أكد أمين عام حركة الأمة الشيخ عبد الناصر الجبري أن "الأفق والوضع لا يشي بإحتمال إجراء الانتخابات النيابية، ولكن الترشح وتحضير الأجواء لها هي من باب الإعتراض على واقع أليم يعيشه المواطن اللبناني على كل المستويات من أزمة كهرباء ومياه وأمن وتريض مذهبي وطائفي مقيت"، مشيرا الى أنه "من الطبيعي أن يكون حلفاءنا يمثلون الخط الملتزم بالقاومة ضد العدو الصهيوني وكل من يدعوا الى الوحدة الوطنية بكل أطياف المجتمع اللبناني وأن يتخذ موقفاً صلباً في مواجهة إدارة الشر الاميركية الصهيونية".
ورأى جبري في حديث تلفزيوني أننا "بحاجة الى طريقة تفكير جديدة ومتجددة في التعاطي مع الشأن العام في لبنان وخاصة تجاه قضايا الاقتصاد والبنية التحتية وأن يشعر الانسان اللبناني بقيمته المواطنية والانسانية، ومن المعيب والحرام أن تكون أمم الأرض والعالم يغزو الفضاء ويطور مجتمعاته ونحن ما زلنا نصفق اذا جاءت الكهرباء والماء، والعمل الجدي على ملف الأمن وحماية الناس في ارواحهم وممتلكاتهم".
وأكد أن "ما تقوم به عصابات الإجرام وعلى رأسها خطف العسكريين اللبنانين يوازي في اجرامه ما تقوم به عصابات الصهيونية"، داعيا الى أن "نتذكر دوماً فلسطين وأهلها في كل ساعة وصلاة، وليس عدونا قوي بل نحن ضعفاء بتفرقنا وتشتتنا وانقسامنا بين بعضنا البعض وأول استهداف لهؤلاء هو للعلماء المشهود لهم وعلى رأسهم العالم الدكتور الشيخ محمد سعيد رمضان البوطي".